مصر ما بعد الثورة و اليوم تنكر طبول الرجعية ، ولم يزل منها في الأذن بقية من الصدى. مصر ما بعد الثورة تنكر طبول الصدع ، ولم تزل تلح أن يكون لها في الأذن صدى ، مصر بعد الثورة تطمئن بلحن السلام الاجتماعي ، فلسفة وسياسة ، ضميراً ومصيراً. ولن يعزف هذين اللحنيين أبداً اذا توقفت الأغلبية التمثيلية عن أن تكون الأغلبية العددية لشعب مصر: تلك حقيقة الديمقراطية.
إن مصر ” أمة وسط ” ترفض التطرف الفكري ، كذلك كانت وكذلك ستكون . مصر تنكر القهر الاجتماعي والديني الأحمر والصراع الاقتصادي والسياسي الأسود. فلتكن مصر دائماً ” أرض السلام الاجتماعي الأخضر” تنشر قوى التحالف فوق الأرض الطيبة مهد الحضارة والتاريخ. دعوتنا لهؤلاء ولأولئك أن يعيشوا في الحاضر الواعي لحقيقة الثورة و للواقع الذى نعيشة اليوم.