قالت صحيفة الباييس الإسبانيىة فى تقرير لها على صفحاتها الإلكترونية، إن أكبر مسجد فى إسبانيا “30 إم” الذى يقع فى مدريد يستقبل أعدادا كبيرة ومتنوعة تصل لأكثر من ألف وخمسمائة شخص للصلاة كل يوم جمعة، من بينهم ملتحيون ومن لديه لحية حفيفة ومنهم من “يحنّى” لحيته كما كان يفعل النبى عليه الصلاة والسلام ليظهر مدى التقوى، كما يأتى إلى المسجد النساء، موضحة أن أحد الأئمة حسام خوجة وهو سعودى الأصل وعلى الرغم أنه ليس عالما أو مفكرا فى الدين إلا أن لديه صوت عذب فى قراءة القرآن الكريم.
وأوضحت الصحيفة أن 30 إم تسيطر عليه خلية متطرفة مما يفتح النقاش من جديد حول دور الأئمة فى مكافحة الإرهاب، وهو يعتبر المكان الأكثر زيارة من قبل المسلمين فى إسبانيا، وأيضا عليه أكبر حراسة من قبل قوات الأمن، حيث إن هذا المسجد هو الوحيد الذى لا يحتاج لمساعدة الحكومة، حيث إنها تمول مباشرة من قبل المملكة العربية السعودية، وافتتح فى عام 1992، وهو عبارة عن سلسلة من المساجد الكبيرة التى بنيت فى أوروبا وبتمويل من الجامعة الإسلامية، وهذا المسجد لا يشارك فى أى أنشطة.
وقال رئيس اتحاد الجاليات الإسلامية فى إسبانيا رياض تاتارى، إن “الأئمة فى المساجد عليهم دور كبير فى الكشف عن سلوكيات المؤمنيين الغريبة، لذلك فنحن جميعا فى حالة تأهب، كما ندعو جميع أولياء الأمور للمحاولة لإقناع أبناءهم بعدم السفر إلى سوريا”.
وقال منير المسيرى وهو إمام سابق للمسجد إن الأئمة فى المساجد يخافون التحدث عن الإرهاب وعلى الرغم من أن هذا تعرض للكثير من الانتقادات إلا أن الوضع بقى على ما هو عليه “.