جريدة أحوال مصر
استكملت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، عرض الأسطوانات المدمجة بجلسة، اليوم السبت، فى قضية الهروب من وادى النطرون، وقالت المحكمة، إنه تبين من الأسطوانة أن هناك اتصال شخص بآخر، قرر المتصل أنه اللواء ممدوح شاهين، وأن الشخص طلب من وزير الداخلية إصدار أى قرار بتاريخ قديم، لإثبات احتجاز مرسى بسجون الداخلية وليس القواعد العسكرية.
وهنا قال البلتاجى من داخل قفص الاتهام إنه يتم تفريغ نصى للأسطوانات، واصفا ما يحدث بأنه غير صحيح قانونا.
ومن جانبه حاول الدفاع إصلاح الموقف بين البلتاجى والمحكمة، ولكن حدثت مشادة كلامية واحتد القاضى عليه بسبب كلمة البلتاجى “اللى بيطالب بالحق وأن المحكمة تمشى عدل يعاقب بالحبس.. اللى أنت بتعمله ده مش عدل”، ولكن دون جدوى، وتم إخراج البلتاجى خارج القاعة بأمر من المحكمة لقوله “ليس عدلا”، مما اعتبرته المحكمة إهانة وتوجه إليه تهمة إهانة المحكمة طبقا للقانون 243 من قانون العقوبات الموكل لها والمعاقب عليها بالمادة 133 من قانون العقوبات، وأن ما تم جريمة مؤثمة، وطالبت النيابة بتطبيق القانون على المتهم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.
وقالت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إن عدد الأسطوانات وصلت إلى خمس أسطوانات وطلب بتجهيز عرضها، وأمرت بوضع شاشتى عرض بقفص الاتهام وأخرى بقاعة المحكمة للدفاع والحضور.
وحلف الفنى المنتدب لإدارة الشاشات اليمين القانونية بأن يؤدى عمله على أكمل وجه وبما يرضى الله.
وتبين فى الأسطوانة الأولى أنها عبارة عن حديث بين شخصين من على قناة مكملين الفضائية دون عليها أن مكالمة هاتفية بين من يدعى ممدوح شاهين وعباس كامل ودار الحديث بينهما.
وهنا تحدث الرئيس الأسبق محمد مرسى أنه لا يسمع الصوت جيدا، فاستدعت المحكمة مسئول المساعدات الفنية حيث قرر النقيب عادل مصطفى مشغل الأسطوانات أن صوت الأسطوانة ردىء.
وفى نفس السياق طالبت النيابة بإثبات ما قاله مرسى بأنه يسمع المحكمة جيدا ولا يسمع الأسطوانات المشغلة بالقاعة.
جدير بالذكر أن هذه القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسى و130 متهما من ضمنهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى.
