بعد أن عانت شبكة بلاى ستيشن لألعاب الفيديو التابعة لشركة “سونى” من مشكلات فى الاتصال بالمستخدمين لرابع يوم على التوالى منذ أن هاجم متسللون شبكة ألعاب الفيديو، أفادت الشركة بأن الخدمة تم استعادتها تدريجيا.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية- على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين- أن مجموعة من قراصنة الإنترنت النشطين المعروفين باسم “ليزارد سكواد” أعلنت مسئوليتها عن تعطيل شبكة “بلاى ستيشن” وخدمة “إكس بوكس لايف” التابعة لشركة “مايكروسوفت” يوم عيد الميلاد وأعيدت الخدمة لـ”إكس بوكس لايف” الجمعة الماضى.
وقالت سونى فى بيان على موقع صيانة “بلاى ستيشن” على الإنترنت “نواجه حاليا مشكلات واسعة فى الشبكة يجرى معالجتها”.
وفى وقت سابق قالت كاثرين جينسن نائبة رئيس مشكلات العملاء فى شركة “سونى كمبيوتر إنترتينمنت أمريكا” على مدونة شبكة بلاى ستيشن أن الشبكة “عادت إلى الإنترنت”.
وقال بعض مستخدمى ألعاب “بلاى ستيشن” على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” إنهم استطاعوا الدخول إلى شبكة “بلاى ستيشن” أمس الأحد، لكن آخرين بعثوا بشكاوى على موقع الشبكة لاستمرار انقطاع الخدمة.
ولم يعرف عدد الذين ما زالوا يواجهون صعوبات من بين مستخدمى بلاى ستيشن البالغ عددهم 56 مليون شخص.
تجدر الإشارة إلى أنه فى أواخر نوفمبر الماضى، هاجم بعض قراصنة الكمبيوتر شركة “سونى بيكتشرز” لأنظمة الكمبيوتر احتجاجا على فيلم “ذى إنترفيو” أو “المقابلة” الذى صور اغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وحمل الرئيس الأمريكى باراك أوباما كوريا الشمالية مسئولية ذلك الهجوم.