مثلها مثل قرى كثيرة إنعدمت فيها مظاهر الأدمية وأصبحت تصارع الاهمال الجسيم من قبل الاجهزة التنفيذية بالمحافظة ، إنها قرية الغباشية إحدى أكبر قرى مركز سيدى سالم بكفرالشيخ حيث أن القرية مترامية الاطراف ذات مساحة كبيرة ، يبلغ عدد سكانها حوالى 10 ألاف نسمه ورغم أنها تعتبر من أكبر القرى بسيدى سالم من حيث المساحه إلا أنها لم تحظى سوى بالنسيان من قبل المسؤلين على مدار العقود الماضيه .
يقول “إيهاب عاشور” أن القريه لا يصل إليها رصيف مباشر مع العلم بأن المسافه بين نهايه الرصيف والقريه حوالى 1500 متر فقط مما يعوق ذهاب الطلاب الى مدارسهم وعدم وصول أى خدمات للقريه وإنعزالها عن العالم خاصة فى فترة الشتاء
ويعقب السعيد سليمان على كلامه جاره أن القريه لا يوجد بها صرف صحى سليم مما جعلها مستنقعاً لتجمع المياه وموطناً للأمراض والناموس وخاصه أنها لا تبعد كثيراً عن بحيره البرلس مما أدى الى تأكل المبانى نتيجه الرطوبه ، وإرتفاع منسوب المياة الجوفية .
وأضاف “وليد سلامه” أن القريه يوجد بها مناطق شاسعه تصلح لكافه المشروعات وأن هذه الأراضى مخصصه للعديد من المشروعات ولكن لم يتم تفعيلها حتى الأن ومنها مساحه مخصصه لبناء مجمع معاهد دينيه وأخرى مخصصه لبناء مدرستين إعدادى وثانوى وهناك مساحه لبناء مركز شباب للقريه وكل هذه المشروعات وغيرها لم ينظر إليها أحدا من المسئولين وإعتبرها الأهالى وعود كالتى تقال فى فتره الإنتخابات وتسكين لألام الناس ومتاجرة بهمهم حتى تمر فترات الحاجه اليهم بسلام ثم تُنسى هذه الوعود وكأنها لم تكن .
أما “محمد فتوح” قال أن الغبايشه هى القريه الوحيده فى المركز التى تقوم بدفع إيجار لمصلحه الأملاك وأنها لم تُملك لساكنيها حتى الأن مما زاد من عبء الحياه على ما يقرب من ال10 الأف شخص يسكنون بها .
وأوضح “أيمن هنداوى” المحامى أن القريه فى ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد يوجد بها الكثير من جرائم السرقه والإعتداءات والبلطجه وإنتشار هائل للمخدرات كالترامادول وغيره وتقدمنا بطلب لوزاره الداخليه بعمل نقطه شرطه لحفظ الأمن داخل القريه ووعدونا بذلك ولم يحدث حتى الأن .