دق الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المسمار الأخير في نعش الكرة المصرية عندما أصدر المحكمة الفيدرالية السويسرية اليوم حكمها النهائي في قضية منع المصري من العودة من جديد إلي المشاركة في الدوري المصري بعد مذبحة 1 فبراير التي أودت بحياة 72 شخص في ملعب بورسعيد.
المحكمة اليوم أصدرت قرارها بالتصديق على قرار المحكمة الرياضية الدولية التي قررت عودة المصري البورسعيدي للدوري المصري.
وقررت المحكمة أيضا أن يتحمل المدعي وهما إتحاد الكرة المصري ونادي الأهلي المصري كافة أتعاب المحاماة والتي تقدر بقيمة 17000 الف فرانك.
الجدير بالذكر أن المصري قد تعرض لعقوبة غلق استاد بورسعيد لمدة 5 أعوام وعدم المشاركة في الدوري المصري لمدة عام وسوف يثير هذا القرار الكثير من الجدل في الشارع الرياضي المصري وقد يزيد الإحتقان بين جماهير الأهلي وبورسعيد في ظل أجواء سياسية مبهمة .