تعافى المصاب الوحيد بالإيبولا فى إيطاليا تماما وخرج من المستشفى اليوم الجمعة بعد أكثر من شهر على نقله جوا إلى روما من سيراليون حيث كان يعكف على معالجة مصابين بالمرض.
ولم يذكر سوى الاسم الأول للطبيب الإيطالى البالغ من العمر 50 عاما وهو فابريتسيو، وقد أصيب بالفيروس المعدى أثناء عمله مع جماعة ايمرجنسى الإنسانية لمكافحة أسوأ تفش للإيبولا.
وقال فابريتسيو -وهو من جزيرة صقلية- للصحفيين فى أول ظهور علنى له منذ إصابته بالمرض “خلال الأيام القليلة الأولى حاولت لأسباب منها أن أحافظ على نشاط عقلى أن أركز من الناحية العلمية على كل عرض من الأعراض التى كنت أشعر بها.”