جريدة أحوال مصر
سيطرت حاله من الاستياء والغضب الشديدين اليوم السبت على وجوه المئات من أبناء مدينة زفتي بمحافظة الغربية بسبب شروع الإعلامي محمد فودة الكاتب الصحفي بمنعهم من التحدث الى الدكتور عادل العدوي وزير الصحة اثناء جولته التفقدية للوقوف على أعمال التطوير والتجهيزات النهائية لمستشفي زفتي الجديد استعدادا لفتحها فى احتفالات ثورة 25 يناير المقبلة.
فيما لجأ الأهالى الي التجمهر أمام ابواب المستشفي مرددين هتافات مناهضة الى “فوده ” ومطالبة لوزير الصحة بالضرورة علاج ابنائهم وذويهم وتشغيل المستشفي بصفة تجريبية لحين الافتتاح الرسمي .
جاءت زيارة الدكتور عادل العدوى وزير الصحة لمحافظة الغربية اليوم لتفقد مستشفى زفتى العام لتترك خلفها العديد من علامات الاستفهام والتعجب بداية من انقطاع اللواء محمد نعيم محافظ الغربية عن مرافقة الوزير أن الوزير تجاهل كل الاعراف والبروتوكولات المتبعة فى مثل هذه الزيارات بالتوجه أولا لديوان عام المحافظة لاستقباله قبل تنفيذ برنامج الزيارة و هو ما ضاعف من الموقف سوء هو إصرار المحافظ على التخلف والامتناع عن المشاركة بعد ان تأكد من استغلال احد الأشخاص الذى كان يتولى منصب سكرتير خاص لوزير الثقافة السابق عام 1999 الزيارة لصالحه والذى أعلن مؤخرا عن ترشحه فى انتخابات مجلس الشعب القادمة عن دائرة زفتى ومحاولته تصدر المشهد والترويج عن نفسه ضمن الدعاية الانتخابية بإيهام أهالى زفتى من البسطاء بأنه الرجل الأول وراء إنهاء أعمال مشروع ترميم مستشفي زفتى العام بالإضافة لقدرته على دعوة الوزير لتفقد المستشفى وتحديد موعدا لافتتاحها رسميا وهو ما رفضه محافظ الغربية شكلا وموضوعا بان يتواجد فى حضور شخصا وجهتله المحكمة من قبل تهمة الكسب غير المشروع وتحقيق ثروة طائلة لا تتناسب مع دخله وعاقبته بالحبس لمدة خمسة سنوات وتغريمه مبلغ 3 مليون و167 ألف جنية .
