تحدث السيد رئيس الجمهورية فى زيارته الاخيرة الى دولة الصين عن ضرورة العمل المشترك الفعال وضرب مثلا بالعامل الصينى الاشبه بالالة الانتاجية. وكثيرا ما ذكر سيادته فى الاسابيع القليلة الماضية فى حواراته مع كل القوى المنتجة المصرية عن حتمية رفع الانتاج القومى والعمل الجاد فى مرحلة البناء المتجردة من اى مصلحة فردية، الا الوطن، واشار الى ان الذى يتخاذل ولايعمل باخلاص وعزيمة الجهاد كالمقاتل وفى سبيل الله والوطن عليه ان يترك مكانه الى غيره ممن يريد ان يعمل من اجل مستقبله ومستقبل الاجيال القادمة والوطن. فنحن فى مرحلة اعادة بناء، ويجب ان نترفع عن اى مصالح او مكاسب شخصية غير مصر وتقدمها. واكد ايضا الاستمرار فى تطبيق الحد الادنى والحد الاعلى للأجور والمرتبات، وربط الاجر بالانتاج كما نص دستور البلاد، وذلك لتقليص الفوارق بين الطبقات وتحقيق قدر كاف من التوزيع الوظيفى العادل للدخول وحفظ الكرامة الانسانية للعاملين فى الدولة.
الامر الذى اغضب البعض من العاملين فى الحكومة وبالاخص القطاع المصرفى المملوك للدولة والبعض الاخر من المناصب العليا فى الوزارات والمؤسسات الحكومية التابعة لها. والذين يتقاضون مرتبات تفوق بكثير معدلات انتاجهم، الامر الذى دفعهم للاعتراض والتلويح بالاستقالة لوجود فرص عمل بديلة فى سوق العمل المصرى والعربى والدولى، تتناسب مع امكاناتهم وخبراتهم النادرة الوجود.وما اكثرهم هذه الايام، ينقضون ولايبنون .