قال العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، رئيس المجلس الإستشارى الأعلى لمدينة زويل: “شاركت مجموعة علمية فى التوصل للاكتشاف العلمى الجديد فى عالم الترانزيستور والإلكترونيات، ونجحنا فى إدخال البعد الرابع للزمن فى صورة ميكروسكوبية عالية الجودة، حيث يجرى تتبع مسار كل إلكترون على حدة وبدقة كاملة فى الزمان وفى المكان”.
وأضاف زويل، خلال مداخلة عبر الفضائية المصرية الأولى، من الولايات المتحدة الأمريكة، أن البحث العلمى والقاعدة العلمية من أهم اسباب الاكتشاف العلمية والتكنولوجية. وتابع: “أنتهز الفرصة لأشكر الدولة ممثلة فى الرئيس السيسى، ووزير الدفاع على المجهود الرائع للهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى بناء المدينة العلمية التى ستأخذ بيد مصر”.
ونشرت مجلة ساينس، التى تمثل مع مجلة نيتشر أهم دوريتين علميتين على مستوى العالم، مقالًا علميًا للعالم المصرى الكبير أحمد زويل، تضمن كشفا علميًا مهما فى عالم الترانزيستور والإلكترونيات.
وتمكن زويل ومجموعته العلمية من الكشف عن ظاهرة جديدة تتعلق بالتوصيلات الكهربائية فى هذه المواد، ولأول مرة يتم هذا الكشف عن طريق الميكروسكوب رباعى الأبعاد الذى ابتكره زويل حديثا، والذى عن طريقه تمت دراسة الظاهرة بمقاييس النانوميتر فى المكان، والفيمتو ثانية فى الزمان.
ومن أهم ما نشر فى هذه الورقة العلمية أن سرعة الاتصال الكهربائى تفوق سرعة الصوت فى المادة نفسها بأكثر من ألف مرة، وهذه الاكتشافات سيكون لها تطبيقات مهمة، حيث إن زويل ومجموعته العلمية أثبتوا علميًا ونظريًا أن هذه الظواهر لها مثيل فى مواد أخرى كثيرة، ويمكن استخدامها فى تطبيقات النانو إلكترونيك، خاصة أن التوصيل الإلكترونى له خاصية الحركة الباليستية التى تتسم بالسرعة الفائقة والدقة المتناهية كظاهرة عامة فى مواد الإلكترونيات.