قائد جيش اليرموك: الدعم لـ “سورية” مشروط بتقاطع المصالح

قال قائد جيش اليرموك في دولة سورية، بشار الزعبي، إنّ هذا الجيش شُكلَ من الشعب السوري للوقوف ضد نظام بشار الأسد، مُضيفاً أن هذا الجيش يتكون من المعارضة المعتدلة.

وأضاف الزعبي، في لقاءٍ له ببرنامج “المنبر السوري”، الذي يُذاعُ على قناة “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامي موسى العمر، أنّ الشعب السوري لم يَكن متطرفاً في يومٍ من الأيام، وأن هذه الأسماء أطلقت بعد وجود بعض المتطرفين في صفوف المعارضة السورية.

وتابع الزعبي، أننا شكلنا كتيبة اليرموك ثم لواء وفرقة ثم جيش وكتائب تحول الآن إلى تحالف يسمى بتحالف الجنوب للوقوف ضد نظام بشار الأسد، وضد الأعمال التي يرتكبها هذا النظام ضد الشعب الأعزل”.

وأوضح قائد جيش اليرموك، أننا كـ تحالف لم نكن عملاء لأمريكا أو دول الغرب، ولكننا عملاء لشعبنا ووطننا السوري، مضيفاً أن الدعم الذي يأتي إلى سورية يأتي باسم أصدقاء سورية، لافتاً إلى أن النظام السوري لا يَرغب بوجود مشروع وطني، قائلاً: “في حالة وجود بديل قوي يقف ضد بشار الأسد.. سينهار هذا النظام في أسرع وقت”.

 وشدد الزعبي، على أن دولة إيران ترسل الدعم إلى دولة سويرة بهدف أن يكون القرار إيرانياً، موضحاً أن الدعم مرتبط كلياً وجزئياً بتقاطع المصالح، مضيفا مصلحتنا مع دولة الأردن تعتبر مصلحة إستراتيجية، وأن الأردن لا يتدخل بأي عمل عسكري في الجنوب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *