انخفض سعر صرف اليورو الجمعة إلى ما دون عتبة 1,15 دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر 2003 بسبب احتمال إعلان البنك المركزي الأوروبي عن مشتريات أصول الأسبوع المقبل.
وتدنى سعر صرف اليورو إلى 1,1460 دولار، أي أدنى مستوى له منذ 11 نوفمبر 2003، مستقرا دون 1,15 دولار للمرة الاولى منذ ذلك التاريخ، وحصل تدهور سعر صرف اليورو في اطار من “احجام تبادل مرتفعة”، كما لفت ديفيد رودريغيز المحلل لدى دايلي اف اكس.
وتسارع تراجع سعر اليورو أمام الدولار الجمعة بينما تكثفت التكهنات حول إعلان البنك المركزي الأوروبي شراء أصول بينها ديون سيادية في ختام الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية المتوقع الخميس.
ومشتريات الأصول هذه تهدف إلى تحفيز النشاط الاقتصادي، لكن بما أنها تقارب عمليات ضخ السيولة في النظام المالي، فإنه قد يكون لها أثر جانبي يتمثل في اضعاف قيمة اليورو.