قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي وعضو المجلس الرئاسى لتحالف «الوفد المصرى» الإنتخابى إنه لا يوجد حزب في مصر له ظهير شعبي، مشيراً إلى أنه لم ولن نتحالف مع أي حزب مرجعيته دينية، قائلاً: التوحد فى قائمة إنتخابية واحدة لخوض الانتخابات البرلمانية مستحيلة.
وأضاف أبو الغار، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الإثنين ، أن هناك أكثر من 90 حزب موجودين على الساحة السياسية وهو ما يجعل التوحد صعب تطبيقه على أرض الواقع مضيفاً أن المطلوب فى الوقت الحالى عمل قائمة وطنية تضم أكبر الأحزاب وأكثرها فعالية مع شخصيات عامة وطنية، قائلا: أن هذا ما كان يقصده الرئيس تحديداً بدعوته لتوحد القوى السياسية المدنية.
وأشار رئيس الحزب المصري الديمقراطي إلى أنه لو أتفق الـ 19 حزب على قائمة إنتخابية واحدة سيرفع لهم القبعة، مشيراً إلى أن رئيس حزب الوفد إعتقد أن دعوته للأحزاب المدنية للتوحد على قائمة واحدة تسعد الرئيس السيسى، لافتاً إلى أنه لم يحضر إجتماع الأحزاب حتى لا يؤثر ذلك على تحالف الوفد المصري، قائلا : لو حصلنا على 20% في الإنتخابات سأكون سعيداً، والسلفيون لا يزيد نسبة تمثيلهم فى البرلمان القادم عن 10% بأى حال من الأحوال.
وأوضح أبو الغار أن الأحزاب فى مصر ضعيفة ولكنها ليست بالضعف الذى تصوره الدولة والإعلام، موضحاً أن الأحزاب تقريباً كلها حديثة عمرها 3 سنوات ولم توجد فرصة حقيقية لبنائها، بالإضافة لضعف إمكانياتها، مضيفاً أن قوة الأحزاب هى الحل الوحيد المستقبلى لمنع الإخوان للعودة مرة أخرى ولو مفيش أحزاب لها شعبية فى الشارع فإن الإخوان سيعودون.
وتابع أن الحزب حاليا ضمن تحالف “الوفد المصري”، لكنه يرى أن قائمته ضعيفة نسبيا، مشيراً إلى أنه فى حالة نجاح الدكتور عبد الجليل مصطفى في تجميع معظم القوى المدنية مع شخصيات وطنية مستقلة فى قائمة موحدة فمن الممكن أن تصبح هذه القائمة بمثابة قائمة قومية وتكون قادرة على المنافسة بقوة مع قائمة الدكتور الجنزوري.