أعلن عبد المالك سلال، رئيس الوزراء الجزائري، اليوم الأربعاء، أن استغلال الغاز الصخري في جنوب البلاد لن يكون قبل العام 2022؛ وذلك ردا على احتجاجات تشهدها مدن جنوبية ضد المشروع منذ أسبوعين.
وقال سلال في حوار مع التلفزيون الحكومي: “أطمئن أهلنا في الجنوب: الحكومة لم ترخص لاستغلال الغاز الصخري، كما أنه ليس في جدول أعمالها، وهو ليس مبرمجا حاليا، ولن يكون قبل العام 2022”.
وأضاف: “ما يتم حاليا هو دراسات استكشافية حول احتياطات الجزائر من هذه الطاقة في بئرين تجريبيين بعين صالح (جنوب) وبعدها سنوقف العملية لنواصل دراسات تقنية تستمر سنوات ونترك الحرية للأجيال القادمة لتقرر هل تستغل هذه الطاقة أم لا”.
وتابع: “نحن لسنا بحاجة للغاز الصخري حاليا؛ فالجزائر تمتلك احتياطات من الغاز الطبيعي والبترول إلى غاية العام 2037”.
وعن هدف العملية، قال سلال: “دراسات عالمية تضع الجزائر كثاني أو ثالث دولة من حيث احتياطي الغاز الصخري عالميا ونحن نريد معرفة حجم هذه الاحتياطات كما أن شركة سوناطراك الحكومية لابد أن تكون جاهزة وتمتلك تقنية استغلال هذه الطاقة غير التقليدية مستقبلا وتكون إطاراتها في هذا الشأن”.