هدوء حذر ساد، صبيحة اليوم الخميس، كنشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، عقب 3 أيام من المظاهرات الدامية، في وقت ينتظر فيه أن يعقد مجلس الشيوخ الكونغولي، ظهر اليوم، جلسة عامة للتصويت على مشروع القانون الانتخابي، سبب اندلاع الاحتجاجات، وفقا لمراسل الأناضول.
وأغلقت قوات الأمن الكونغولية هذا الصباح جميع المنافذ المؤدّية لجامعة كنشاسا، أحد أبرز الميادين التي احتضنت تجمّعات الطلبة المحتجيّن منذ الاثنين الماضي.
وفي اتصال أجراه معه مراسل الأناضول، قال أحد طلبة الجامعة، مكتفيا بتقديم اسمه الأول “جاك” “استيقظنا في نحو الساعة (6.45 تغ) من صبيحة اليوم، ووجدنا أنّ جميع المنافذ قد تم إغلاقها من طرف الشرطة والجيش. حاولنا التظاهر، غير أنّهم قاموا بإطلاق النار في الهواء، واستخدموا قنابل الغاز المسيل للدموع في أروقة المساكن الطلابية، وهو ما جعلنا نتنفّس بصعوبة”.