أكد أحمد بان، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان المسلمين خانت الثورة في الميادين، وغلبت مصلحتها علي مصلحة الوطن، مشددا أن ما يحركها الآن هو صدمة الخروج عن الحكم وليس بدافع فقدان الثورة كما يزعمون.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي “نشأت الديهي” ، في برنامج بالورقة والقلم علي قناة التحرير، أن الجماعة تمارس الانتحار الجماعي بخروجها بهذا الكم الكبير من الهجمات، بالتعاون مع بعض الجماعات الجهادية، وهذا الكم من التحريض علي العنف.
وأشار بان، إلي أن الجماعة لن تعود أبدا كما كانت في عهود سابقة، وأنها تكتب الفصول الختامية لنهايتها. وأكد أن الجماعة تحاول ممارسة الالتفاف علي المطالب الداخلية بالتغيير في سياستها، وأنها مازالت تختار رموزا من التيار القطبي المتطرف.