أفاد مسؤول حكومي صومالي، أن حركة “الشباب المجاهدين” اعتقلت 42 مواطناً، في إقليم باي، جنوب غربي البلاد.
وقال أحمد محمد، عمدة مدينة غوف غدود، بإقليم باي، لوكالة الأناضول، إن “عناصر حركة الشباب اعتقلوا الليلة الماضية، 42 مواطناً من بلدة علي مومن (تقع على بعد 10 كلم جنوبي غوف غدود)، واقتادتهم جميعاً إلى الأدغال القريبة”.
وأضاف محمد، أن عناصر الحركة طلبوا دفع فدية لتحرير الرهائن، وقدرها 10 ملايين شلن صومالي، ما يعادل 14,200 دولار أمريكي.
وفي هذا الصدد، طالب المسؤول، حكومة بلاده بالعمل على تحرير هؤلاء الرهائن الذين قال إنهم “لا يستطيعون دفع هذه المبالغ”.
وفيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الحركة حول هذه الاعتقالات، تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها تقوم بها الحركة في عموم الصومال.