جريدة أحوال مصر
تمر اليوم الاثنين، الذكرى الـ72 لميلاد السندريللا سعاد حسني، والتي ولدت في26 يناير عام 1943 في القاهرة وتحديداً بولاق، و التي كان لها اثر كبير في تحديد وتشكيل ملامح السينما المصرية، على مدار 30 عاماً، كانت فيها نموذج الفنانة الشاملة التي ترقص وتغني وتقدم الاستعراضات، وكانت ضمن أكبر وأنجح الفنانات، ورغم غيابها إلا أن أعمالها والادوار التي قدمتها، مازالت محفورة في أذهان الجميع، صاحب الفضل في اكتشاف موهبتها الفنية هو الشاعر”عبد الرحمن الخميسي” فقد أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير في دور “أوفيليا”، ثم اختارها المخرج هنري بركات لتلعب دور نعيمة في فيلمه حسن ونعيمة.
سعاد حسني من أشهر الفنانات العربيات، التي كان بداية ظهورها في عالم الفن والسينما فيلم حسن ونعيمة، وتطرقت إلى أعمال أخرى،عرفت فيها بخفتها ورقتها وتقديمها لأدوار مختلفة، وعملت أيضا مع عمالقة الأدب، حيث أصبحت بطلة لعديد من الروايات الأدبية التي تجسدت سينمائياً، مثل رواية إحسان عبد القدوس “أين عقلي” وشاركها في البطولة الفنان محمود ياسين، ورواية الاديب طه حسين “الحب الضائع” وشارك السندريلا في البطولة رشدي أباظة وزبيدة ثروت. بالإضافة إلي رواية “القاهرة 30 ” للأديب الكبير نجيب محفوظ، وهي تدور أحداثها حول الثلاثينات من القرن العشرين،
شكلت السندريلا ثنائيات ناجحة مع بعض الفنانين، مثل “أحمد زكي”، حيث شاركته في بعض افلامها ” شفيقة و متولي، الراعي والنساء، موعد على العشاء، ومسلسل هو و هي”، و مع الفنان رشدي أباظة شاركته في افلام اخري مثل ” الحب الضائع، صغيرة على الحب، الساحرة الصغيرة، بابا عايز كده”
قدمت السندريلا آخر اعمالها مع الفنان الكبير احمد ذكي، وكان باسم ” الراعي والنساء” عام 1991، بعد إصابتها بالمرض ابتعدت عن الفن لفترة كبيرة حتي وفاتها 21 يونيوعام 2001 في لندن.
سعاد حسني لها افلام ضمن قائمة افضل 100 فيلم مصري، ورحلت ضمن تساؤلات حول وفاتها هل انتحرت أم تم إلقاؤها من شرفة منزلها بلندن بسبب تردد بعض الأقاويل، حول عملها مع المخابرات المصرية.
