قالت وزارة الداخلية المصرية إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر خلال ذكري يناير/ كانون الثاني 2011 لن يكون لها تأثير علي إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس/آذار المقبل.
وفي مؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة للاستعلامات (حكومية)، وسط القاهرة، حول الوضع الامني في البلاد، قال العميد جمال مختار، المسؤول بوزارة الداخلية، إن القاهرة شهدت أمس الثلاثاء “عمليات تخريبية”، بالتزامن مع الذكري الرابعة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 (التي أطاحت بالرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك).
ومضى مختار قائلا إن “الأحداث التي شهدتها مصر منذ 25 يناير (كانون الثاني) الجاري لن يكون لها تاثير علي إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر، حيث تبدأ في مارس (آذار) المقبل”.
