تفتح العديد من المساجد فى بريطانيا أبوابها للجمهور يوم الأحد من كل اسبوع في إطار حملة “للتواصل مع البريطانيين في أعقاب والتوتر الناجم عن الإرهاب.”وتأتي هذه الخطوة في إطار يوم تحت شعار “زر مسجدي.”
واشارت مجلة “كورييه انترناسيونال” الفرنسية الدولية الى ان مجلس مسلمى بريطانيا قد فى اعرب فى وقت سابق عن قلقه ازاء تنامى المشاعر المعادية للمسلمين بعد هجمات الشهر الماضي في فرنسا والتي أدت إلى مقتل 17 شخصا.
واضافت المجلة ان عدد المساجد المشاركة في هذا اليوم يصل الى 21 مسجدا في أنحاء البلاد ويشكل هذا العدد نسبة ضئيلة للغاية من إجمالي عدد المساجد في بريطانيا الذي يتجاوز 1500 مسجد.
وكانت وزارة الجاليات والحكم المحلي البريطانية قد طلبت من قيادات المسلمين والمساجد المساعدة في مواجهة مشكلة نزوع الشبان المسلمين نحو التطرف.
وقال مجلس مسلمي بريطانيا إن أعضاء الجالية يشاركون في هذا اليوم “كي يتعرفوا على بعضهم البعض بشكل أفضل.” وأشار في بيان إلى أنه سيكون هناك علماء للرد على الأسئلة عن المسلمين والإسلام كلما أمكن.”
ويعتقد فى بريطانيا ان عض الشبان المسلمين الذين يقاتلون إلى جانب مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق والشام يشكلون عدد ضئيل للغاية من سكان مسلمي بريطانيا الذين يقترب عددهم من 3 ملايين مسلم.
ومع أن هؤلاء نددوا برسوم الصحيفة الكاريكاتورية عن النبي محمد، فإنهم اعتبروا قتل صحفيي ورسامي الصحيفة إرهابا لا يقره الإسلام.ومن المقرر أن تستقبل المساجد أيضا قادة الجاليات الدينية الأخرى.