قال دبلوماسي مصري رفيع، إن إطلاق سراح محمد فهمي مراسل قناة الجزيرة الانجليزية، الذي تنازل عن جنسيته المصرية، من السجن، “بات مسألة وقت”.
وأوضح المصدر الدبلوماسي الذي اشترط عدم ذكر اسمه للأناضول، أنه عقب تنازل فهمي عن جنسيته المصرية، بات إطلاق سراحه من السجن مسألة وقت، وجاري اتخاذ اللازم في هذا الأمر.
ويقبع فهمي في السجن، عقب اتهامه بمساعدة جماعة “إرهابية”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “خلية الماريوت”.
وكانت وسائل إعلام كندية، نقلت أمس عن وزير الخارجية الكندي جون بيرد، قوله إن إطلاق سراح فهمي بات وشيكا.
كما قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية، الأحد الماضي للأناضول، إن فهمي، تقدم بطلب، للتنازل عن جنسيته المصرية التي يحملها بجانب الجنسية الكندية، حتي يتسنى تسليمه لـ كندا، وفق قانون مصري يتيح ذلك.
ونشرت الجريدة الرسمية، اليوم الثلاثاء، قرار وزير الداخلية بـ”الإذن لمحمد محمود فاضل محمد فهمي (صحفي الجزيرة)، بالتجنس بالجنسية الكندية مع عدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية”.