استقرت العملة المحلية المصرية (الجنيه) في السوق الرسمي ليبلغ سعر الدولار 7.53 جنيه وفقا لعطاء البنك المركزي الذي طرحه أمام البنوك اليوم الأربعاء.
ويعتبر هذا الثبات في السعر هو الأول منذ أن بدأ البنك المركزي في تخفيض سعر العملة المحلية بشكل متسارع قبل أكثر من أسبوعين.
وارتفع سعر صرف الدولار في السوق الرسمي منذ 18 يناير/ كانون الثاني بنحو 5.46% خلال 10 أيام أقام خلالها البنك المركزي عطاءات لبيع الدولار للبنوك.
وباع البنك المركزي المصري الدولار في عطاء للبنوك العاملة بالسوق المحلية اليوم بـ 7.53 جنيه للدولار، دون تغيير يذكر عن اخر عطاءاته يوم الإثنين الماضي، ليستقر الجنيه عند أعلى مستوياته على الإطلاق.
وتتبع مصر أسلوب التعويم المدار في تحديد قيمة عملتها أمام باقي العملات الأخرى، ويعني التعويم المدار ترك سعر الصرف يتحدد وفقا للعرض والطلب مع لجوء المصرف المركزي إلى التدخل كلما دعت الحاجة إلى تعديل هذا السعر مقابل بقية العملات.
وشهدت أسعار صرف الدولار أمام الجنيه المصري، قفزات كبيرة بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، بعدما تآكل احتياطي البلاد من العملات الأجنبية والذي وصل بنهاية عام 2010 إلى 36 مليار دولار، ليتراجع حتى نهاية العام الماضي إلى 15.33 مليار دولار.
وفي تعاملات البنوك اليوم، استقر سعر العملة الأمريكية عند 7.63 جنيها، وفق بيانات صادرة عن البنك الأهلي المصري والذى غالبا ما تتبع أسعاره باقي البنوك في البلاد.
وتراوح سعر الدولار بالسوق الموازية (السوداء) اليوم، بين 7.90 جنيه و 7.94 جنيه، وفق ما قالته مصادر للأناضول.