بانسجام وخفة، تقود دارا إبراهيم، ابنة السادسة عشر عاما، حصانها “فلنير”، قافزة فوق الحواجز في نادي “ترمسعيا” للفروسية قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بينما عيناها تصبو نحو المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.
“دارا” واحدة من عشرات الشباب الذين يرتادون هذا النادي الخاص (غير تابع للاتحاد الفلسطيني للفروسية) على ربوة قرب بلدة “ترمسعيا” شمالي رام الله.
وعن رياضتها تقول للأناضول: “أجد نفسي في ركوب الخيل .. أهرب من جو المدينة والدراسة والحياة المعقدة، ومن الأخبار السياسية.. استمتع بركوب حصاني”.
وتضيف: “بات بيني وبينه تناسق وانسجام.. يفهم علي (يفهمني)، باتت بيننا آلفه قوية”.
وشاركت فلسطين في أولمبياد بكين عام 2008، لكنها لم تحقق أي ميدالية، بينما تستضيف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل.
وعن مشوارها مع تلك الرياضة تقول: “شاركت في منافسات محلية، وأخرى عربية في الأردن والإمارات العربية المتحدة، وأطمح إلى المشاركة في الأولمبياد الدولية وإحراز لقب لبلدي فلسطين”.