طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى المجتمع الدولى بالتصدى لتنظيم “داعش” الإرهابى فى إطار مكافحة الإرهاب .. محذرا من أن التراخى يمكن أن يشكل تهديدا بوقوع هجمات حتى فى أوروبا وأن خسارة هذه الحرب تعنى دخول المنطقة بالكامل فى إضطرابات خلال الخمسين عاما المقبلة.
وقال السيسى فى حديث لمجلة ” دير شبيجل ” الالمانية ” كل ما أحاول أن أسعى إليه هو إنقاذ البلاد وما يربو على 90 مليون مواطن بتوفير الموارد الأساسية من غذاء ووقود ومياه وهذا ما يتحتم على رئيس الجمهورية ومن مسئولياته تجاه شعبه، وإذا لم ينجح فى توفير الاستقرار والموارد الاساسية للمواطنين فعليه أن يتنحى عن منصبه”.
وردا على سؤال حول ما يردده البعض من أنه جاء لمنصبه ” بانقلاب ” نفى السيسى ذلك .. وقال ” إن هذا الوصف غير صحيح وتحليل الأحداث يؤكد أنه أيضا غير واقعى لأنه مبنى على ثقافة مختلفة ولا يمكن القياس بها على ثقافة المجتمع المصرى”.
واستطرد قائلا ما يصفه البعض ” بانقلاب ” هو بالنسبة لنا ثورتنا الثانية.. ولولا تدخل الجيش كان الأمر ليتحول إلى حرب أهلية