اتفقت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على تطوير علاقتهما ورفع وتيرة التنسيق بينهما في كافة المجالات السياسية والميدانية.
وقالت الحركتان في تصريح صحفي أصدرتاه ووصل “الأناضول” نسخة منه، عقب اجتماع قيادتهما في مدينة غزة، اليوم الأحد: إنه “تم الاتفاق بين الحركتين على تطوير العلاقات ورفع وتيرة التنسيق في كافة المجالات السياسية والميدانية”.
وأكدتا على التمسك بالثوابت الوطنية وعدم التفريط بها، مشددتان على التمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي “لتحرير فلسطين”.
كما أكدتا على تمسكهما بالمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وتنفيذ كل بنود اتفاق المصالحة وأن تتحمل حكومة التوافق مسئولياتها تجاه قطاع غزة.
وتعتبر الحركتان نفسيهما، حركتي “تحرر وطني”، مقاومتين، تعتمدان النهج الإسلامي.