قال أحمد الريسوني، نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن النظام السوري هو “الرابح الأكبر من داعش، فقد أنقذه من ورطة خانقة، بل من موت محقق”.
جاء ذلك في بيان، له اليوم الاثنين بعنوان، “المشروعية من الحرب ضد داعش”، حصلت الأناضول على نسخة منه.
وأضاف الريسوني قائلا “الحرب على داعش، هي بالدرجة الأولى صناعة أمريكية غربية، وهي بالدرجة الثانية صناعة إيرانية طائفية، وأما الشعوب العربية وعموم المسلمين، فليس لهم في هذه الحرب ناقة ولا جمل، ليس لهم فيها قرار ولا تخطيط ولا قيادة ولا مصلحة، بل هي عبارة عن قتل المسلمين بالمسلمين بأموال المسلمين، فهي وبال عليهم في دينهم ودنياهم”.
وقال نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين “العشرات ممن استمعت إليهم من العلماء والأكاديميين وقادة العمل الإسلامي، خاصة من العراق وسوريا، مجمعون على أن داعش مدعومة ومخترقة وموجهة، من عدة جهات معادية للعرب والمسلمين، هي نفسها التي تتصدر الآن ما يسمى بالحرب على داعش، وأن نظام بشار الأسد هو المحتضن الأول والراعي المباشر لولادة هذا التنظيم ونشأته”.
ومضى الريسوني قائلا “الدول الاستعمارية تصر على أن يكون القرار قرارها، وأن يكون زمام الحروب بيدها، وأن يكون السلاح تحت تحكمها وإمرتها، ولصالحها ولصالح إسرائيل، ففي هذا الإطار وُجدت داعش، وفي هذا النطاق تجري الحرب على داعش. وهذا هو لب المسألة وجوهر المشكلة”.