أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الدفاع عن الوطن و مقدراته و مواجهة التحديات التى تفرضها المرحلة الراهنة مهمة مقدسة كلفنا بها الشعب المصرى العظيم لا تهاون و لا تفريط فيها ، و سيظل رجال الشرطة دائماً أوفياء للأمانة المقدسة التى يحملونها .
جاء ذلك أثناء زيارة السيد الوزير لقوات الأمن المركزى صباح اليوم الخميس الموافق 12 الجارى برئاسة القوات بالدراسة , و ذلك بحضور قيادات قطاع الأمن المركزى .
و خلال اللقاء وجه السيد الوزير الشكر لرجال الشرطة على دورهم و أدائهم خلال تأمين زيارة الرئيس الروسى للبلاد ,
و إلتقى السيد الوزير بقيادات و ضباط و أفراد و مجندى الأمن المركزى , و أكد على ضرورة أن يعى الجميع أبعاد المرحلة الراهنة و ما سوف تشهده من فاعليات و إستحقاقات دستورية , الأمر الذى يتطلب منا جميعاً أن نكون على درجة عالية من الجاهزية القتالية و الكفاءة التدريبية للتصدى لكافة محاولات التخريب و الإرهاب التى تحاول النيل من الوطن و تعرقل مسيرته نحو التقدم , معرباً عن ثقته بأن رجال الشرطة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة قادرين بدعم من شعب مصر العظيم على تأمين تلك الإستحقاقات ، و الوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها فى حماية الشعب المصرى و حقه فى التعبير عن إرادته بحرية و نزاهه كامله و فى إطار من الحيادية التامة , مشدداً على المواجهة الحاسمه و السريعة لأى تحركات تؤثر على حياة المواطنين و تهدد أمن المجتمع و إستقراره بما كفله القانون لحماية مقدرات الوطن و حياة أبنائه .
من جانبهم أكد رجال الأمن المركزى إنهم سيظلوا دوماً و بدعم من الشعب المصرى أوفياء لواجبهم الوطنى فى حماية الوطن و المواطنين و مجابهة كافة التحديات و الأخطار .