أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- أن الوسطية الأزهرية تحقق الأمن الفكري للمجتمعات، وأن الدولة المصرية منفتحة على الجميع.
وأضاف فضيلته خلال استقباله للدكتور محمد الياقوتي – وزير الأوقاف السوداني- في مكتبه صباح اليوم أن الإسلام جاء لتحقيق الاستقرار والسلم المجتمعي، مؤكدًا أن البناء والتعمير والتنمية لا تتحقق إلا في ظل الاستقرار الفكري، وأن التصوف الحقيقي هو أحد أعمدة الاستقرار.
وقال مفتي الجمهورية إن دار الإفتاء على استعداد كامل لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع الجانب السوداني من أجل تعزيز التعاون الديني بين البلدين.
من جانبه قال وزير الأوقاف السوداني إن هناك جهودًا وروابط مشتركة بين الشعبين المصري والسوداني، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان ولا يزال حاضرًا وبقوة في نفوس كافة السودانيين.
وأضاف أن المذهبية هي عماد الاستقرار لما تحويه من سعة أفق وقبول للآخر، مما يحقق الأمن الفكري والانفتاح على التعددية.
وأكد وزير الأوقاف السوداني أن أمن مصر القومي من أمن السودان، وأمن السودان القومي من أمن مصر.
وأشاد الوزير السوداني بجهود دار الإفتاء المصرية في نشر الوسطية ومواجهة التطرف والإرهاب في مصر وخارجها، وتصحيح صورة الإسلام والمسلمين في الغرب.