Breaking News

الحصبة أصبحت مرض الأغنياء فى أمريكا وليس الفقراء

عاد مرض (الحصبة) إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من أنها أعلنت فى عام 2000 خلوها من المرض.
وكانت وزارة الصحة الأمريكية قد أكدت إصابة حوالى مائة شخص على الأقل، منهم حوالى 90 شخصا فى كاليفورنيا، حيث ظهر بوادر هذا المرض فى مدينة ملاهى (ديزنى لاند) التى كانت السبب وراء انتشار الحصبة بعد نقلها لرواد الملاهى من خلال شخص مكسيكى كان فى زيارة للملاهى، ونقل العدوى. 
ويرجع السبب وراء الانتشار السريع للحصبة إلى عزوف الأمريكيين عن التطعيم بعد أن أشيع أنه سبب فى الحساسية والربو والإنزيمات والتوحد.
وفى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، فإن 15 ألف طفل لم يتم تطعيمهم، وأن نسبة التطعيمات فى المدارس انخفضت إلى النصف، كما أن هناك 46 ولاية تسمح برفض التطعيم و19 ولاية تسمح بالتطعيم لاعتقادات شخصية، بحسب ما أكدته لورى جاريت المسئولة عن الصحة العامة فى الولاية. وأشارت جاريت إلى أن الأحياء الفقيرة فى وسط لوس أنجلوس ليست هى التى يتم التطعيم فيها أقل، ولكن فى (سانتا مونيكا) و(مالبيو) تتراوح نسبة التطعيمات ما بين 30 إلى 40%، إذا تم مقارنتها بما يحدث فى تشاد أو جنوب السودان، وأن نسبة عدم التطعيم تصل إلى 87%؛ مما يقلق الأطباء حيث إن الأهالى يرفضون تطعيم أبنائهم والسبب هو الربط ما بين التطعيم ومرض التوحد، وكانت هذه العلاقة قد أشيعت فى عام 1998 عندما نشرت دراسة فى مجلة (ذو لانسيت) العلمية الأمريكية، ثم نفى المتخصصون هذه العلاقة فى عام 2010، وأكدوا على عدم وجود علاقة بين التطعيم ومرض التوحد. 
ومن جانبها، أكدت المكسيك أن نسبة التطعيم بها تصل إلى 98%، وأنها أخلت البلاد من الحصبة فى عام 1996، وأن كل الحالات الحديثة هى ناتجة عن العدوى الأمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *