قال أبو بكر عبد الكريم رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر، أنهم لا يملكون إحصاء دقيق لعدد المصريين المتواجدين في ليبيا.
وفي تصريح خاص لوكالة الأناضول، أوضح عبد الكريم أن عدد المصريين في ليبيا كان يقدر بنحو مليون قبل بدء ثورات الربيع العربي، في عام 2011، ولكن شهدت فترة ما بعد الثورات ثلاث موجات نزوح للمصريين، اثنان عبر منفذ السلوم البري، وواحدة من خلال الحدود الليبية التونسية.
وأضاف أن ما يصعب من مهمة الجهاز في امتلاك إحصاء دقيق عن عدد المصريين في لبيبا، هو عدم وجود البعثة الدبلوماسية المصرية هناك بسبب الأوضاع الأمنية، حيث كانت البعثة هي المصدر الرئيسي الذي يمد جهاز الإحصاء بهذه المعلومات.
واستقبل المنفذ الحدودي بالسلوم على حدود مصر مع ليبيا 380 مصريا مساء الأحد عائدين من ليبيا وفارين من جحيم داعش، بحسب مسؤول مصري.
وأضاف اللواء العنانى حمودة مساعد وزير الداخلية ومدير أمن مطروح (شمال غرب) في تصريح لصحفيين، إنه تم تقديم كافه التسهيلات وتوفير سبل الراحه للعائدين وانهاء اجراءات مغادرتهم من المنفذ المصرى وسفرهم الى ذويهم بمحافظاتهم.