أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”؛ أنه سيتابع بنفسه قضية الفتاة الجامعية أوزكه جان أصلان؛ حتى نيل (المجرمين السفلة) المرتكبين لهذا الجرم؛ أشد العقوبات، وذلك في حديثه بحفل جمعية المقاولين الأتراك.
ووصف أردوغان الذين يعتدون على المرأة، ويمارسون العنف ضدها بحجة أنها ضعيفة؛ بأنهم يعتدون على أمانة الله.
وانتقد أردوغان المعارضة التركية قائلاً: ” إنَّ اولئك الذين يمارسون المعارضة؛ وهم جلوس يقيّمون مواقفنا، وليس لديهم خطة أو رؤية لإدارة البلاد أو رغبة في العمل، هنا نسألهم: كيف تريدون من الشعب أن يأمنكم على البلاد “.
يشار إلى أن السلطات التركية؛ عثرت يوم 13 شباط/ فبراير الجاري، في منطقة غابات قريبة من قرية “جامالان”، التابعة لمنطقة “طرسوس” في ولاية مرسين جنوبي تركيا، على جثّة محترقة، وبعد تحليل الحمض النووي للجثّة؛ اتضح أنها تعود للمواطنة التركية “أوزكه جان أصلان” (20 عاماً)، الطالبة في قسم علم النفس، بكلية العلوم والآداب، بجامعة “جاغ”، (الكائنة في منطقة قريبة من وقوع الجريمة)، والتي تم الإبلاغ من قبل عائلتها عن اختفائها منذ 3 أيام.
وبعد التحريات، تمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على المشتبه بارتكابه للجريمة “صبحي. آ”، (سائق حافلة نقل ركاب صغيرة)، الذي اعترف بارتكابه للجريمة، حيث اختطف أصلان إلى تلك المنطقة المعروفة باسم “جِن دَره سي”، في قرية “جامالان” التابعة لمنطقة طرسوس، بعد نزول جميع ركاب الحافلة وبقائها وحدها؛ بهدف اغتصابها، وأثناء مقاومة الضحية أقدم على طعنها، وضربها بقضيب معدني على رأسها حيث فارقت الحياة، فذهب واستعان بوالده “نجم الدين. آ”، وصديقه “فاتح. ك”، لمحو آثار الجريمة، حيث ساعداه بإحراق الجثة، وقطع يديها بهدف إزالة أي أثر محتمل للحمض النووي لمرتكب الجريمة، تحت أظافرها، ناتج عن العراك الذي دار بين الجاني والضحية.