أكد الخبير الاعلامي ورئيس قطاع الآخبار الآسبق الاستاذ ابراهيم الصياد, أن التحليل الفني لفيديو العملية الارهابية التي ذهب ضحيتها 21 مواطنا مصريا في ليبيا يؤكد ان الجناة ليسوا وحدهم وأن هناك من يقف وراءهم من دول واجهزة مخابرات.
وأشار الصياد الي أن الصورة الخاصة بالعملية فائقة الجودة “اتش دي”. كما أنه تم استخدام كاميرات تصوير تقنيتها عالية مع كاميرا “كرين” من اعلى.
وأضاف الصياد أن هناك تناسق بين القتلة من حيث المظهر والسلاح الامريكي المستخدم. اضافة الي أن من تحدث بالانجليزية تحدث بطلاقة وبدون لكنة عربية كما كانت الترجمة المصاحبة محترفة مما يؤكد انها رسالة اعلامية موظفة لخدمة الارهاب.