أوضح وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، وكبير المفاوضين الأتراك “فولكان بوزقير”، اليوم الثلاثاء، أن عقوبة السجن المؤبد أشد من الإعدام، , وذلك في تعليقه على الدعوات المطالبة بإعادة حكم الإعدام، عقب مقتل فتاة بطريقة وحشية، في منطقة “طرسوس”، التابعة لولاية مرسين، جنوبي تركيا.
وأشار “بوزقير” في تصريح صحفي عقب اجتماع في البرلمان، إلى عدم وجود أية دولة في الاتحاد الأوروبي تطبق عقوبة الإعدام، مضيفاً ” أن قضاء المحكوم بعقوبة السجن المؤبد مع الاشغال الشاقة 36 عاما في الزنزانة لوحده، أقسى من عقوبة الإعدام، لأنه يمضي هذه الفترة معزولا، ويشعر بالعار والندم لارتكابه الجريمة”.
وتطرق الوزير للإخصاء الكيميائي المطبق في بعض الدول الأوربية، قائلا “هناك دول تطبق الإخصاء ضمن شرط أن يكون المتحرش راضيا وبالغا 25 عاما من عمره، والضحية أقل من 15 عاما”، مشيرا إلى وجود بعض الأوساط الرافضة للإخصاء، حتى ولو كان المدان راضيا به، بحجة أن التأثيرات النفسية الناجمة عن الإخصاء قد تدفعه لارتكاب جرائم أخرى.