ذكرت وكالة الأنباء الليبية أن أعدادًا غفيرة من العمالة المصرية المقيمة بسرت بدأت مغادرة المدينة منذ الإثنين باتجاه بلدهم لأسباب أمنية بناء على طلب حكومتهم وإلحاح أهاليهم بالعودة إلى مصر، ونقلت عن بعضهم قولهم إنهم “يعملون منذ فترة طويلة فى سرت ولم يتعرضوا لأى مضايقات، وكانوا يعاملون معاملة حسنة طيلة فترة وجودهم بالمدينة.”
وفى سياق متصل، قال نورى أبو سهمين، رئيس المؤتمر الوطنى العام والقائد الأعلى للجيش الليبى، إن قصف الطائرات المصرية لدرنة “انتهاك لسيادة ليبيا ومخالفة للمواثيق الدولية، معتبرًا أن القصف جاء بعد فشل المخططات الاستخباراتية التى نفذت بعض الأعمال الإجرامية خلال الشهرين الماضيين، لبث الفرقة بين الشعب الليبى وثنى قياداته عن مواصلة الحوار لحل الأزمة الليبية.
وبرز فى بيان أبو سهمين، الذى يتنازع الصلاحيات الدستورية مع مجلس النواب الموجود بمدينة طبرق، دعوته الليبيين إلى تكوين جبهة واحدة ضد هذا التدخل الخارجى، مطالبًا الليبيين فى الوقت نفسه بـ”ضرورة ضبط النفس وتجنب أى ردة فعل سلبية تمس سلامة المواطنين المصريين داخل الأراضى الليبية”.