بات تنظيم “داعش” الفزاعة التي يستخدمها اليمين الإسرائيلي في دعايته الانتخابية لتبرير عدم انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ويظهر وزير الاقتصاد وزعيم حزب “البيت اليهودي” اليميني، نفتالي بنيت، في شريط فيديو قصير وهو يقول” أنا أقف على تراب يهودا والسامرة، الذي يسميه الكثيرون الضفة الغربية، إن تل أبيب تقع فقط على بعد 9 أميال من هنا، إلى الشمال لدينا حزب الله، وإلى الشرق لدينا داعش والى الجنوب لدينا حماس”.
وأضاف أن “إسرائيل في مقدمة الحرب الدولية ضد الإرهاب، إنها الخط الأمامي ما بين العالم الحر المتحضر وبين الإسلام الراديكالي”.
ومضى قائلا “نحن من يمنع تدفق الإسلام الراديكالي من إيران والعراق إلى أوروبا، عندما نحارب الإرهاب .. هنا فإننا نحمي لندن وباريس ومدريد”.