تعد أسيوط من أكبر المحافظات التى بها تنوع فى السياحة ما بين آثار قبطية ، فرعونية و إسلامية و أبرز ما يميزها تاريخ أسيوط الكنسى حيث أنها تشهد أكثر من مكان توقفت فيه و أقامت به العائلة المقدسة و من هذه الأماكن : دير المحرق بالقوصية و دير السيدة العذراء بالجبل الغربى بدرنكة .
و تقوم هيئة الآثار بأسيوط بالمساهمة فى الترويج لمسار هذه الرحلة المقدسة ، هذا ما أكد عليه على أحمد محفوظ , كبير مفتشى الآثار القبطية و الإسلامية بأسيوط .
و تم المطالبة بضرورة مشاركة المجتمع المدنى فى رفع الوعى السياحى لدى المواطنين و هذا ما تناوله عبد اللطيف أحمد عابد , رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء السائح بأسيوط .
وأ ضاف أن للجمعيات الأهلية دور كبير فى الترويج السياحى كما طالب المشاركين بضرورة التطوع بالجمعيات الأهلية لأنها تعتبر نقطة إرتكاز للمؤسسات الحكومية فى تحقيق التنمية خاصة التنمية السياحية .
جاء هذا ضمن فعاليات الندوة التى نظمتها الهيئة المصرية للتنشيط السياحى بأسيوط بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بأسيوط حول ” إحياء مسار العائلة المقدسة و تأثيراته الإيجابية على السياحة فى أسيوط ” .