الطائرات بدون طيّار الصغيرة الحجم وذات التحكّم عن بعد (drone)، غزت القارة الافريقية منذ عقد من الزمن تقريبا، لإستخدامها في أغراض عسكرية أو مدنية أو انسانية، إلا أنها أصبحت، منذ أشهرقليلة، موضع حديث كبار ضبّاط الجيش الكاميروني، حيث يتم استخدامها بغاية الرصد الاستباقي لهجمات جماعة “بوكو حرام” النيجيرية المسلحة، التي أقضّت مضاجع سكان دول حوض بحيرة تشاد (الكاميرون ونيجيريا وتشاد والنيجر).
ويعكس استخدام هذه الطائرات، لدعم القوات التشادية والكاميرونية والنيجيرية في حربها على الأرض – في أقصى شمالي الكاميرون ومنطقتي شمال شرقي وجنوب شرقي نيجيريا- التوجه الشائع الآن في القارة السمراء ومنذ قرابة العقد، نحو التوسع في استخدام هذه الطائرات بلا طيار في المجال العسكري والمدني والانساني.