أعلنت جبهة النصرة في بيان مصورعلى الإنترنت، اليوم الجمعة، عن “تحرير كامل منطقة الملاح ووصولها مع فصائل معارضة أخرى إلى تخوم قرية حندرات”.
ويشكل التقدم المذكور، بحسب نشطاء، ضربة قوية لقوات النظام، التي كانت تحاول من خلال السيطرة على الملاح، قطع طريق الإمداد الوحيد بين حلب وريفها، كما أن قواته في حندرات، باتت تحت مرمى نيران فصائل المعارضة، التي انشأت سواتر ترابية على تخوم القرية.
يأتي هذا التطور بعد أن فشل هجوم قوات النظام على بلدة رتيان و قريتي حردتنين وباشكوي، في مسعى منها للوصول إلى بلدتي نبل والزهراء، حيث تمكنت قوات المعارضة من استعادة المناطق المذكورة وقتل العشرات من القوات المهاجمة، وأسر أكثر من 45 عنصراً، فيما تواصل قوات المعارضة لملاحقة فلول قوات النظام، الذين هرب بعضهم، بعد سلبهم لهويات عدد من المواطنين، وتنكروا بزي مدني، بحسب ما أفادت مصادر من المعارضة لمراسل الأناضول.