Breaking News

صراع مشتعل بين مرشحى البرلمان بدائرة شبرا الخيمه

اشتعلت المعركة الانتخابية فى دائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، والتى استحوذ محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، على مقعدها خلال دورتى مجلس الشعب 2005 و2012.
حيث تشهد الدائرة  صراعا شرسا لحصد مقعد القيادى الإخوانى محمد البلتاجى والمحبــوس عــلى ذمة عـدد من قضايا الارهاب والذى كان نائباً عنــها فى دورتى 2005.2012 .
وتشهد تلك الدائرة صراعا بين عدد من المرشحين وصلت الى التشويه والضرب تحت الحزام ومن أبرزهم الدكتور صلاح حسب الله عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر وأحد المرشحين على مقعد” البلتاجى” ويعتمد على كتلة تصويتية وجماهيرية فى منطقتى دمنهور شبرا والفرنوانى والمدعوم بقوة من قيادات محافظة القليوبية وفقا لما يروجه معارضيه وتداولهم لصور للقاءاته مع محافظ القليوبية ودعمه من قبل رئيس حى غرب شبرا الخيمة
 
ويخوض رجل الأعمال زكريا فتحى عثمان، المرشح على المقعد الفردى، انتخابات مجلس النواب بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، معلنا أنه الأحق بمقعد البلتاجى، وأن مواطنى شبرا الخيمة سينتخبونه، لأنه مرشح يعبر عن البسطاء والمهمشين.
 
يقول المرشح إن برنامجه يستند على إعادة توجيه موارد شبرا الخيمة، باعتبارها معقلا صناعيا وتجاريا، حيث تمتلك العشرات من المصانع، وتوجيه حصيلة مبالغ جمع القمامة، والتى تصل إلى ملايين الجنيهات شهريا، وغيرها من الموارد الذاتية فى شبرا الخيمة وحدها، لخدمة أهالى شبرا، واستخدامها فى أعمال الرصف والإنارة والنظافة، بما ينعكس على المواطنين الرافضين للشكل الحالى، لمنظومة النظافة التى تعتمد على الجباية من المواطنين، دون تقديم خدمة حقيقية لهم.
 
 
كما وعد بالعمل على إعادة الصورة الحقيقية لمدينة شبرا الخيمة، وتشغيل المصانع والورش المتوقفة، ومن أبرزها مصانع الغزل والنسيج والمسبوكات، بما يوفر فرص عمل حقيقية لمواجهة البطالة التى تمثل كابوسا مزعجا.
 
وطالب زكريا فتحى بالاهتمام بالمواقع الأثرية في شبرا، أبرزها قصر محمد على، وإنشاء متحف لآثار المحافظة، واستعادة الآثار المنهوبة وحل مشكلة تلوث مياه الشرب، ونفايات المستشفيات، ووضع آليات لمواجهة الفشل الكلوى ومواجهة الأمراض المعدية، وتوصيل المرافق للعزب المحرومة بشبرا، ومواجهة كارثة المناطق التى تقع تحت خطوط الضغط العالى، وتمثل مصيبة وكارثة لقاطنى تلك المناطق، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعى، ومبادئ الإسلام والمسيحية السمحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *