قال شريف مندور، المخرج والمنتج السينمائي، والمتخصص في دراسة أساليب الخداع السينمائي، إننا نرتكب جريمة كإعلام أننا ننشر هذه الفيديوهات، وأن ذلك يسوق للإرهاب والوحشية، وأن كل الفيديوهات التي تنشر لا توصف الإرهاب.
وأضاف “مندور” خلال المحاضرة التي تنظمها كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الامريكية تحت عنوان “تطور أساليب الدعاية الإرهابية بين الواقع والخداع” كجزء من سلسلة “حوار التحرير” بالتعاون مع مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والإلكترونية بالقاعة الشرقية، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ميدان التحرير، أن ما حدث من داعش هو ادعاء.
وتابع أن هناك نوعين تصوير وهما التوثيقي، دون اي تدخل من صاحب الحدث، وآخر درامي، يتم التدخل لصناعة الفيلم ونضع اداء وحركة ممثلين، لافتاً انه يري أن فيديوهات “داعش” و”الكساسبة” صور بكاميرتين فقط، وليس 6 كاميرات كما يقال، وتم تحريك الكاميرات، وما يحدث لنقل الكاميرات يستوجب 6 ساعات، وانهم واجهوا مشكلة وهو طابور الضحايا المصريين الذى وصل طوله 4 أمتار، فقام بتصوير 4 أمتار، ثم نقل السلايدر بفواصل من الحدث لتصوير الـ 4 أمتار الآخرى.
وأكمل ان من الأخطاء ايضاً أن لحظة الذبج كان هناك صخور في مقدمة الكدر، وعندما فتح الكادر لم توجد هذه الصخور، وعندما فعلها الدواعش الحقيقيين كان ساذجا ومضحك.
وأردف، أن “داعش” لبسوا جواندي لحظة الذبح، وعلي الجانب الآخر ففي العراق قاموا بفعل نفس الأمر، وان داعش حل مشاكل الصوت علي البحر بتسجيل الصوت بعد التصوير وتغطية الفم، أو اثناء التصوير وتم تركيب 2 مايك، وتم اكتشاف ان الأمر تم على مكتبة موسيقى علي خلفية صوت البحر، ونهاية الموجه ليس مع نهاية الموجه الحقيقية.