قال وزير الخارجية الإيطالي والتعاون الدولي، باولو جينتيلوني، إن بلاده “لا يمكن أن تقبل بتقسيم ليبيا”.
وأوضح جينتيلوني، في مقابلة مع صحيفة إل ميساجيرو (خاصة) نشرتها الأربعاء، “لا يمكن قبول التقسيم أو الصراع الدائم في ليبيا، لأن هذا ليس فقط سيكون خطاً، بل ولأنه سيتضارب مع مصالحنا الوطنية. وهذا أيضا هو السبب في أننا قد ساعدنا في دعم مؤسسات مثل الشركة الوطنية للنفط والبنك المركزي الليبي “.
وكشف الوزير عن أن الحكومة الإيطالية ستقوم في الثالث عشر من مارس/آذار المقبل، باقتراح اسم إيطالي ليكون مبعوثاً جديداً للأمم المتحدة إلى ليبيا، خلفاً للإسباني برناردينو ليون.
وشدد جينتليوني على أن أي تدخل في ليبيا يحتاج إلى تكليف من الأمم المتحدة.
وأضاف “في مواجهة التهديدات المباشرة الأخيرة، فقد فعلنا نشاط كل من أجهزة الاستخبارات والأمن لدينا”.
وتابع “إلى جانب كل ذلك فإن المعاهدات الدولية، بدءا من ميثاق الأمم المتحدة، تمكن البلدان منفردة بالدفاع عن مصالحها ومواطنيها، وقد عبرنا عن التفهم الكلي نحو مصر بعد مذبحة المسيحيين الأقباط على شاطئ سرت، والتي انتهت بتهديدات رمزية لبلادنا”