قالت صحيفة “نيويورك تايمز” أن تنظيم داعش ما هو إلا عصابة من المجرمين ، في شكل إسلاميين متشددين، لا تفرق في عدائها بين مسلم أو غير مسلم ؛فسبق وأن قتل عدد لا يحصى من المسلمين من بينهم سنة رفضوا الاذعان لحكمه.
وأضافت إنه حتى وإن زعم التنظيم بإنه يسعى لاقامة خلافة اسلامية، الا إنه من الصعب حتى الان تحديد ما اذا كانت افعاله الوحشية المروعة من ذبح وحرق وهدم تراث لها اساس ديني او مبدأ سياسي او حتى سيكوباتى.
وأكدت أن داعش أشبه ب”عصابة من المتطرفين قادمة من عصور الظلام لتشن حرب على الحاضر، مستخدمة ما توصلت إليه الحضارة الانسانية من تكنولوجيا و تقدم علمي لتدمير هذه الحضارة”
وحذرت من ان الجرائم التي يقوم بها التنظيم ويروج لها في مقاطع فيديو باتت تملىء العالم اجمع، تشكل طعما لجذب مزيد من المقاتلين بقدر ما هى تمثل تحديا للامن والقيم التي يستند عليها العالم المتحضر.
ورأت أن أي رد فعل يتخذ ضد هذا التنظيم يجب الا يكون في سياق إنه صراع طائفي بين الاسلام والغرب او إنها حرب مقدسة ضد المسيحيين في منطقة الشرق الاوسط وغيرهم من الطوائف الدينية.
وخلصت إلى أن الايدلوجية التي يتبناها داعش تقوم على ان كل من لا يذعن لأمره أما يعذب أو يغتصب أو يقتل.