قال وزير الأوقاف الأردني الدكتور هايل داوود إن بلاده تقف مع التنسيق الشامل بين الدول العربية والإسلامية على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية.
وفي تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، على هامش مشاركته في مؤتمر الأوقاف حول “عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه” الذي اختتم أعماله الأحد ، دعا داوود أنظمة الدول العربية والإسلامية إلى التنسيق فيما بينها لمجابهة كافة الأخطار التي تتهددها ، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية الظاهرة اليوم على الساحة هي خطر كبير من تلك الأخطار التي تقتضي مثل هذا التنسيق والتعاون المشترك.
وأضاف ” كعلماء وقادة رأي ديني ، نوجه نداء إلى زعماء العالم العربي والإسلامي لبذل كافة الجهود الممكنة من أجل الارتقاء بوضع الشعوب العربية والإسلامية في كافة المجالات ، لا سيما السياسية ، بإعطاء مزيد من الحريات والحقوق لأبناء تلك الشعوب لأنها تستحق ذلك ، والاقتصادية لتحقيق المزيد من الرفاهية والخير لهذا الإنسان الذي يعاني للأسف في المنطقة العربية والإسلامية بشكل عام – في أجزاء كبيرة من بلادنا – من أوضاع اقتصادية صعبة ، وأميّة وجهل ومرض وغير ذلك”.
وتساءل داوود في هذا السياق ” كيف نريد من هذا الإنسان أن يبني وطنه وهو يرزح تحت أحمال هذه المعاناة؟”.
وشدد المسؤول الأردني على أهمية التنسيق السياسي والعسكري بين الدول العربية والإسلامية حتى تستطيع مجابهة التحديات الكبرى التي تواجهها ، لا سيما خطر الانحراف الفكري.