أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن حماية مسيرة الوطن نحو البناء والتنمية تتطلب شرطة قوية يمتلك أبناءها الكفاءة الميدانية لتكون الدرع الحامية للمكتسبات الوطنية , مشيراً إلى أن تطوير وتدريب العنصر البشرى يُعد من أهم أولويات الوزارة لتحقيق المعادلة الدقيقة فى الجمع بين الجودة الأكاديمية ومتطلباتها والجودة التقنية ومستجداتها وواقع الحالة الأمنية وتحدياتها , جاء ذلك خلال تكريم أوائل مسابقة الرماية للعام التدريبى 2013/2014 صباح اليوم الثلاثاء الموافق 3 الجارى بمقر أكاديمية الشرطة بحضور عدد من قيادات الوزارة والسادة مديرى أمن المديريات والإدارات التى حصلت الفرق التابعة لها على المراكز الأولى فى المسابقة .
وأعرب الوزير عن ثقته بمستوى التدريب والتأهيل الذى حصل عليه المشاركون فى المسابقة ، وإكتسابهم المهارات المطلوبة التى تمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف الشرطية بكفاءة عالية، ومستوى حضارى يضمن ثقة المواطن فى جهازه الشرطى .
وشدد الوزير على أن الفاعلية الميدانية لجهاز الشرطة تتطلب العمل على إعداد كوادر أمنية مدربة ومؤهلة تأهيلاً علمياً وفنياً .
ووجه بمواصلة تطوير وتحديث الخطط والبرامج وأساليب التدريب وتوفير كافة الإمكانيات لمواكبة حجم التحديات التى يواجهها العمل الأمنى , وأن يكون العام التدريبى الجديد 2015 / 2016 عام التدريب والإعداد القتالى والمعنوى وعام التنفيذ المتميز لخطط وبرامج التدريب بإعتبارها المرتكز الرئيسى والضمان الحقيقى للنجاح فى الواجبات والمهام الأمنية بإحتراف ومهنية عالية .
وقام بتكريم الضباط أوائل الترتيب الفردى فى الأسلحة وعددهم ثلاثون ضابطاً من مديريات الأمن والمصالح والإدارات العامة , مشيداً بما بذلوه من جهد خلال المسابقة وحرصهم على إكتساب المهارات التى تمكنهم من أداء واجبهم , مشيراً سيادته إلى أهمية عقد مثل هذه المسابقات التى تزيد من قدرات وإمكانيات الكوادر الأمنية ، كما حث المشاركين على أهمية الإستفادة من البرامج التدريبية التى شاركوا فيها وتطبيقها فى مجال عملهم وبذل المزيد من الجهود المخلصة لأداء الواجب ، متمنياً للجميع دوام التوفيق فى خدمة الوطن .