ذكرت صحيفة / الشارع / اليمنية المستقلة أن الرئيس عبد ربه منصور هادى رفض مقترحين لحل موضوع تشكيل مجلس رئاسى فى اطار الجهود المبذولة لحل الازمة السياسية فى البلاد ..كما رفض المشاركة فى أى حوار بين الاطراف السياسية اليمنية بمشاركة الحوثيين ما لم ينفذوا هم وحليفهم الرئيس السابق على عبد الله صالح اتفاق السلم والشراكة بالخروج من العاصمة صنعاء ومن مؤسسات ومرافق الدولة والافراج عن بقية الوزراء الذين تضعهم جماعة الحوثيين تحت الاقامة الجبرية فى منازلهم بصنعاء .
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول أن وفدا من الاحزاب اليمنية وصل الى عدن مع جمال بن عمر مبعوث الامين العام للامم المتحدة لليمن للقاء هادى وعرض مقترح الاحزاب المؤيد له بتشكيل مجلس رئاسى من 5 أشخاص برئاسته أو تعيين أربعة نواب له من القوى السياسية وأبلغ الوفد الرئيس أن المبعوث الاممى أقترح عليهم تأجيل مناقشة موضوع تشكيل المجلس الرئاسى حتى لا تفشل المفاوضات على أن يتم أخذ رأى الرئيس ..مشيرا الى أن الحوثيين والمؤتمر وافقا على هذا الاقتراح .
وأوضح المصدر أن الوفد كان يعتقد أنه سينقل الصورة للرئيس هادى مع مجموعة من النصائح ولكنه فوجىء بتشدد الرئيس بصورة لم تكن متوقعة وأكد موقفه الرافض للمفاوضات مع الحوثيين وأنه لن يكلف من يمثله لحضور الحوار ما لم ينفذوا الاتفاق لان لا معنى للتوصل الى اتفاق جديد لن يكتب له النجاح فى ظل رفض الحوثيين وصالح تنفيذ المبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة ..مطالبا الحوثيين وحليفه صالح بتحديد موقفيهما من قرارات مجلس الامن .
ومن جانبها قالت صحيفة / الاولى / المستقلة أن جمال بن عمر وممثلى الأحزاب السياسية عرضوا على الرئيس هادى ما تم التوافق عليه فى المفاوضات بشأن تشكيل المجلس الرئاسى برئاسته وأنه قد ابدى مرونة ولكنه وضع عدة شروط لموافقته منها استجابة أنصار الله الحوثيين لقرارات مجلس الامن والانسحاب من صنعاء والمؤسسات الحكومية ورفع الحصار عن الوزراء .