أعلنت سويسرا أنها وسعت عقوباتها ضد روسيا مغلقة أراضيها أمام 28 شخصية روسية جديدة.
وقالت الحكومة السويسرية على موقعها الجمعة 6 مارس إن “المجلس الفدرالي اتخذ قرارا بتوسيع إجراءات منع التحايل على العقوبات الدولية”.
وقيدت سويسرا حسب القرار، تعاملاتها التجارية مع القرم وسيفاستوبل، وذلك تضامنا مع عقوبات أقرها الاتحاد في ديسمبر من العام الماضي.
وبينت الحكومة أنه “تم منع أي نشاط استثماري وسياحي وغيرها من النشاطات الاقتصادية في هذه المنطقة”.
وبموجب القرار منعت سويسرا دخول 28 شخصية روسية إلى البلاد، وحظرت على رجال الأعمال السويسريين التعامل معها.
لوكسمبورغ: تخفيف العقوبات ضد روسيا رهن بالتقدم في الملف الأوكراني
من جانبها أعلنت لوكسمبورغ السبت 7 مارس أن العقوبات ضد روسيا مستمرة ما لم يحدث تقدم إيجابي في الوضع الأوكراني.
وقال جان أسيلبورن، وزير خارجية لوكسمبورغ ردا على سؤال صحفي إن كان سيتم تمديد العقوبات ضد روسيا في قمة الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الجاري: “أعتقد أنه يجب أن نكون واقعيين ومتفائلين. وأتصور أن العقوبات التي اتخذ قرار فيها ستستمر”.
واستطرد أسيلبورن في نفس الوقت مؤكدا أنه “يجب التفكير بأنه إذا تقدمنا في الاتجاه الصحيح شرق أوكرانيا، فيجب التفكير بالتراجع عن العقوبات” بحق روسيا.
هذا وكانت الدول الغربية قد فرضت عدة مرات منذ مارس العام الماضي عقوبات بحق سياسيين ورجال أعمال روس وكذلك شركات روسية بسبب موقف موسكو من أوكرانيا.
وكان آخر هذه العقوبات الحظر الاقتصادي الذي فرضت الإدارة الأمريكية على جزيرة شبه القرم في ديسمبر الماضي.