قال الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم في مقابلة مع قناة “سي بي اس” حول المفاوضات النووية مع إيران إذا لم يحصل اتفاق سنغادر ولم يكن بوسعنا التثبت من أنهم لن يحصلوا على سلاح نووي، ومن أنه سيكون لدينا وقت كاف للتحرك أثناء فترة انتقالية، حتى لو مارسوا الخداع،وإذا لم نحصل على هذه الضمانات، لن نقبل باتفاق،حسب ما ذكر موقع”دويتشه فيله”.
ويأتي هذا التصريح غداة مباحثات باريس التي بدت فيها فرنسا أكثر تحفظا من واشنطن بشأن مشروع اتفاق مع طهران.
وأكدت الولايات المتحدة بالأمس أنها تشاطر فرنسا وجهة نظرها بشان المفاوضات مع إيران، حتى وان أبدت باريس تحفظات مطالبة بمزيد من الضمانات.
وبحسب مصدر قريب من المفاوضات فإن باريس تأخذ على واشنطن الدفع أحيانا بشكل متسرع باتجاه التوصل إلى اتفاق مع طهران.
واعتبر المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أنه في النهاية سيكون هناك “قرار سياسي” لكن هذا الأمر “لن يكون اتفاقا جيدا، اقل مما تريده فرنسا”. وكانت فرنسا عارضت نهاية 2013 إبرام اتفاق بين الإيرانيين والأميركيين فقط، وتمكنت من الحصول على تسوية تم بموجبها استئناف التفاوض.
وقال أوباما “من الصحيح القول إن الأمر الآن ملح بعد أكثر من عام من المفاوضات ، والخبر الجيد هو أن إيران التزمت خلال هذه الفترة ببنود الاتفاق” المرحلي الذي أُبرم في نوفمبر 2013 مع القوى الكبرى الست.
وأضاف “وفي الوقت نفسه، وصلنا إلى مرحلة في هذه المفاوضات لم يعد الأمر فيها رهن قضايا تقنية بل إرادة سياسية.