قال العقيد أحمد محمد على المتحدث العسكرى، إنه لكى نفهم دور الجيش يجب الرجوع ليوم 26 يونيو الماضى، فالقوات المسلحة والشرطة المدنية لم تتحرك لمواجهة المتظاهرين وإنما التزموا بتأمينهم، مشيرا الي أن المتظاهرين هم من بادروا بالهجوم على الجنود مستخدمين الذخيرة الحية.حيث أكد المتحدث العسكرى، أن كافة القوانين الدولية خولت للقائمين على تأمين المنشآت العسكرية فى حال تم الهجوم المسلح، استخدام كافة وسائل الدفاع عن أنفسهم ومنشآتهم.
واضاف المتحدث العسكرى ان قوات الجيش والشرطه تعاملوا مع المتظاهرين بكل حكمة وتعقل، لأننا نعلم جيدا أن المتظاهر الغاضب مواطن مصرى وحمايته مهمة تقدرها القوات المسلحة وتعتبرها مهمة قومية، مؤكدا أن هناك متظاهرين استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش، وأن جنود الحرس الجمهورى دافعوا عن أنفسهم، مشيرا إلى أن من حق المعتصمين مغادرة الميادين دون ملاحقة، كما أكد على عدم السماح بتواجد أى أجنبى فى مظاهرات الميادين.
وذكر المتحدث العسكرى إن المشهد خرج عن السلمية فى صباح اليوم تمام الساعة الرابعة، بعد قيام مجموعة مسلحة بالهجوم على المنطقة المحيطة بالحرس الجمهورى والأفراد القائمين على أمن الحرس الجمهورى باستخدام ذخيرة حية وطلقات. وأضاف أن المتظاهرين أمام مقر الحرس الجمهورى وفى رابعة العدوية استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش المصرى، مؤكدا أنه لا صحة لما تردد عن اتخاذ أى إجراءات استثنائية خارج نطاق القانون.
ومن جانبه قال اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية، خلال كلمته بالمؤتمر، إن الشرطة المصرية تواجه الخارجين عن القانون بكل حسم وقوة دون النظر لانتماءاتهم، وإن الشرطة المصرية بدأت فى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين المتظاهرين فى 30 يونيه، من 25 يونيه بمشاركة 440 ألف ضابط وجندى.مضيفا أن الشرطة المصرية أصبحت ترسخ فكر الاستراتيجية الأمنية، مؤكدا أن الهدف منها هو أمن وأمان المواطن المصرى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك للقوات المسلحه والشرطه والذي عقد عصر اليوم الاثنين حول احداث الحرس الجمهوري.