Breaking News

المستثمرون الأجانب والعرب :تنظيم المؤتمر يحمل رسالة جدية كبيرة للعالم

“واصلت مدينة شرم الشيخ ” لؤلؤة ” البحر الاحمر استعدادتها على قدم وساق لاستقبال الوفود الاجنبية والعربية المشاركة في القمة الاقتصادية حتى صباح اليوم وقد شهدت الشوارع بالمدينة أكتظاظاً بقوات التأمين الخاصة وظلت مروحيات بلاك هوك الحربية تحلق فى سماء شرم الشيخ على مدار الساعات الماضية لمراقبة المداخل والمخارج المؤدية لمدينة شرم الشيخ كما ظهرت كاشفات الألغام والمرفقعات وهى تقوم بجولات دائمة ومتلاحقة لتأمين الطرق من أى محاولة غادرة لإفساد العرس الإقتصادى المقام بالمدينة .
وعلى صعيد الفنادق والاشغالات فقد شهدت إستمرار الاقبال من قبل الوفود الزائرة وبلغت نسب الاشغال حتى الساعات الاولى من صباح الجمعة إلى 90% وعلى الجانب الخدمى تراصت الليموزين الفاخرة أمام صالات الوصول لنقل كافة القادمين مجانا إلى الفنادق المخصصة لهم بالإضافة إلى سير سيارات تابعة لشركات السياحة التى تطوعت وقامت بنقل زائرى المدينة المدينة مجانا من وإلى الفندق ، كما تم فتح جميع شبكات الإنترنت مجانا لخدمة الزائرين ، وقامت المحافظة بتوفير عناصر إرشادية لإصطحاب كافة الزائرين إلى الأماكن التى يرغبون بزيارتها فى لمسة جمالية لم تحظى بها أى مدينة فى العالم .
من جانبهم أشاد كثير من المشاركين في تصريحات خاصة لوكالة أنباء أونا من كافة الجنسيات بعملية التنظيم فقد أكد سيرجي كيرليوف عضو جمعية الصداقة العربية الروسية أن عملية التنظيم في مدينة شرم الشيخ مثيرة للتفاؤل فهي تدل على حسن الادارة معتبراً أن الحكومة المصرية بذلت جهداً كبيراً رغم التحديات الامنية التي تواجه مصر متوقعاً أن يثمر المؤتمر عن كثير من الايجابيات للاقتصاد المصري.
وقال بيروجي لوبان مستمثر فرنسي أنه كان مصراً على حضور المؤتمر ليرى ماوصفه بالارادة المصرية على تجاوز الصعوبات وقال أن التنظيم للمؤتمر يبدو جيداً وغير تقليدياً متمنياً أن تنجح الحكومة في إيصال رسالتها للعالم بأنها ” قادرة على إستقبال الاستثمارات الان ” .
وقال تيم راؤول باحث إقتصادي أنجليزي أن التحدي الاكبر أمام الحكومة المصرية خلال الساعات القادمة أن تكون رسائلها قصيرة ودقيقة ومحددة وحقيقية .
وقال الدكتور عبد الله القبعى خبير إقتصادي سعودي أن مؤتمر شرم الشيخ سيؤكد للعالم حسن النوايا المصرية وأن الاقتصاد المصري يفتح صفحة جديدة في عصر جديد مشيداً بإستعدادات شرم الشيخ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *