خرج الملايين من أبناء الشعب البرازيلى فى مظاهرات احتجاجية واسعة تنديدًا بما وصلت إليه البلاد من سوء الأحوال الاقتصادية وفضائح فساد بشركة “بتروبراس” وارتباطها بأسماء كبيرة فى الدولة.
فقد خرج حوالى مليون ونصف برازيلى للشوارع منهم مليون شخص فى شوارع مدينة “ساو باولو”، وهم يرتدون ملابس تحمل ألوان الأصفر والأخضر وممسكين بالأعلام الوطنية ومنددين بالرئيسة ديلما روسيف وحزبها.
وجاءت مطالب المتظاهرين بعزل الرئيسة “روسيف” لتأكدهم من عدم براءتها من تهم الفساد التى طالت الشركة الكبيرة إبان ترأسها لمجلس إدارتها إضافة إلى تهاوى الحالة الاقتصادية فى البلاد لمستوى خطير، وتهاوى شعبية الرئيسة معه لتصل إلى 23%.